أعياد الكفار وموقف المسلم منها

بسم الله الرحمن الرحيم


من أعظم مظاهر التغيير والتبديل، والتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم اتِّباع أعداء الله تعالى في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور، وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية، وغيرها من الشعارات البراقة الخادعة. وإنّ المسلم الغيور ليلحظ هذا الداء الوبيل في جماهير الأمة إلاّ من رحم الله تعالى حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج.
والله تعالى يقول: {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً}[المائدة: 48] .
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه». قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن!!» صحيح .
ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى "عيد الكريسماس" وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى (عند البعض الآخر يوافق السابع من يناير).




وهناك محاضرات كثير يمكن الاطلاع عليها من خلال المواقع الدينية الكثيرة لنتبين عن الصفة الشرعية للمشاركة في أعياد الكفار
وأعداء هذه الأمة المغدورة , كلف نفسك عناء البحث عن الحق :


::تحذير أهل الإيمان من الاحتفال بأعياد عباد الصلبان::

::بدأ موسم الافتراء على الله ::


::جـــورج والعيــــد::


:: أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها::


::حكم مشاركة الكفار في أعيادهم::


::بيع الحلويات في أعياد الكفار ::




والله يحفظم ويرعاكم

جزاك الله خير
ان احتفالنا باعيادهم ذلك من سفاهتنا وغفلتنا وتزيين الشيطان لنا سوء اعمالنا

وكذلك علينا كمسلمين اخذ العبرة من مرور الزمن وانتهاء سنة من اعمارنا ونجعلها فقط لحظة لمراجعة اعمالنا والتفكير ماذا قدمنا لانفسنا خلال الفترة الماضية وماهو الذي سيلحق بنا من تلك الاعمال لو انتهى عمرنا ودخلنا قبرنا ...
وكلما جلسنا مع بعضنا و حسبنا مرور الوقت والزمن كاننا نصدم بالقترة الكبيرة التي مرت ... سبحان الله مع اننا عشنا كل لحظة فيها بسيئاتها وحسناتها ...
منذ ايام جددت ليسن القيادة في الكويت وهو يجدد كل عشر سنوات والله الذي لا اله الا هو .. صدمت اني قضيت عشرة اعوام من عمري في هذا البلد واحسها اقل من ذلك بكثير وعندما ذكرت ذلك لاخي قال لي مو معقولة صار لك عشرة سنين

وهكذا تمضي الايام والسنين
الناجي منا من تزود بالتقوى
اسال الله العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا

lمنقول :
[color=green][size=24]رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ الجواب: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه"..

جزاك الله كل خير أخي المسافر

وأحسن الله إليك


تقبل تحياتي