الــوايــلــي ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸
عدد المساهمات : 105 نقـــاط : 5412 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 العمر : 48 الموقع : أرض الله الواسعة
الاوسمه :
| موضوع: سنن مهجورة أنشرها ولك أجرها وأجر من عمل بها الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:17 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
سنن مهجورة أنشرها ولك أجرها وأجر من عمل بها
هذه 25 سُنّة أرجو أن تُحصي وأنت تقرأ كم سنة تطبق منهن ثم إن أحببت أن تنقل لنا بعض السنن فالمجال مفتوح
من سُنن المصطفى صلى الله عليه وسلم التى هُجرت , أو قل العمل بها :
1- الابتداء بالقدم اليمنى عند لبس النعل , والابتداء بالقدم باليسرى عند الخلع :
عن أبي هريرة رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليخ وسلم قال : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين , وإذاخلع فليبدأ بالشمال , ولينعلهما جميعاً )) رواه مسلم.
2- السواك :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( السواكم طهرة للفم , مرضاة للرب )) رواه أحمد والنسائي . وقال عليه الصلاة والسلام : (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) رواه مسلم. ويستحب استعمالالسواك في كل وقت , ويتأكد عند : الوضوء , والصلاة , وقراءة القرآن , وعندالاستيقاظ من النوم , وعند تغيير رائحة الفم , وسواء كان مفطراً أم صائماً في أولالنهار أو آخره , ويتأكد أيضاً عند دخول المنزل . والسواك سنة مندثرة عند النساءإلا ما رحم ربي , فاحرص -أخي المسلم- على شراء سواك لك ولأهل بيتك حتى تحيي هذهالسنة العظيمة , ويكون لك أجر ذلك . وبعضهم ترك السنة الشريفة ( السواك ) واتبع العادة السخيفة المهلة عليه وعلى من حوله ( السيجارة ).
3- المحافظة على الوضوء :
عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( استقيموا ولن تُحصوا واعلموا أن من خير أعمالكم الصلاة , ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن((رواه أحمد وابن ماجة .
4- صلاة الإستخارة :
عن جابر رضي الله عنه، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : )) إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فيسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقْدُر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به ، قال : ويسمي حاجته ((رواه الترمذي.
5- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة :
عن عبدالله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلمتمضمض من كفٍ واحدة , فعل ذلك ثلاثاً )) متفق عليه .
6- الوضوء قبل النوم , والنوم على الجَنب الأيمن :
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أتيت مضجعك , فتوضأ وضوءك للصلاة , ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك , ووجهت وجهي إليك , وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك , رغبة ورهبة إليك , لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت , وبنبيك الذي أرسلت .,, واجعلهن آخر ما تقول )) متفق عليه .
7- تخفيف إفطار الصائم عند المغرب , ثم يأكل بعد الصلاة :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطباتٍ , فإن لم تكن رطبات فتميرات , فإن لم تكن تميرات , حسا حسوات من ماء )) رواه أبو داود والترمذي .
8- سجود الشكر عندتجدد نعمة , أو اندفاع نقمة :
وهو سجدة واحدة مستقلة في أي وقت من الأوقات , فعن أبي بكرة رضي الله عنه : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره خرَّ ساجداً لله شكراً لله تعالى )) روه الترمذي .
9 – رقيةالإنسان نفسه وأهله :
عن عائشة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَنْفُثُ على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات , فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن , وأمسح بيد نفسه لبركتها )) رواه البخاري .
10 – الدعاءعند لبس الجديد :
عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استَجَدَّ ثوباً سماه باسمه , عمامة أو قميصاً أو رداءً , ثم يقول : (( اللهم لك الحمد أنت كَسَوتنيه , أسألك خيره وخير ما صُنِعَ له , وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له )) رواه أبو داود والترمذي .
11- السلام على جميع المسلمين ومنهم الصبيان :
فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :أي الإسلام خير ؟قال (( تطعم الطعام , وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف )) رواه مسلم . وعن أنس رضي الله عنه : (( أن رسول الله صلى الله علي وسلم مر على غلمان فسلم عليهم )) رواه مسلم .
12- الوضوء قبل الغسل :
عن عائشة رضي الله عنها : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه . ثم يتوضأ للصلاة , ثم يُدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره , ثم يصب على رأسه ثلاث عرفات بيديه , ثم يفيض على جلده كله )) رواهالبخاري .
13- التأمين خلف الإمام ورفع الصوت بها :
فعنأبي هريرة رضي اله عنه قال : (( إذا أمن الإمام فأمنوا , فإنه من وافق تأمينه تأمينالملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه . وكان السلف يرفعون أصواتهم بهاحتى يرتج المسجد .
14- رفع الصوت بالذكر الوارد بعد الصلاة :
في الصحيح : (( أن رفع الناس أصواتهم بالذكر بعد الصلاة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) قال شيخ الإسلام : (( ويستحب الجهر بالتسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة )) . وهذه السنة انقطعت في كثير من المساجد ولا تفرق بين حال الصلاة وما بعد سلام الإمام , لسكوت المصلين وعدم جهرهم بالأذكار الواردة.
15-اتخاذ السترة في صلاة الفريضة والنافلة :
عن أبي سعيدالخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلى أحدكم , فليصل إلى سترة , وليدنُ منها , ولا يدع أحداً يمر بينه وبينها , فإن جاء أحد يمُرُّ فليقاتله فإنه الشيطان)) رواه داود وابن ماجه . وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز له الحربة فيصلي إليها )) رواه البخاري.
16- متابعة المؤذن :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهم اأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي , فإنه من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً , ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله , وأرجو أن أكون أنا هو , فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة )) رواه مسلم .
17 – المسابقة إلى الأذان والتبكير إلى الصلاة والحرص على الصف الأول :
عن أبيهريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لو يعلم الناس ما في النداء -أي الأذان- والصف الأول , ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه , ولويعلمون ما في التهجير – أي التبكير إلى الصلاة- لاستبقوا إليه , ولو يعلمون ما في العتمة –أي صلاة العشاء- والصبح لأتوهما ولو حبواً )) متفق عليه .
18 – نفض الفراش عند النوم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره –أي طرفه- فلينفض بها فراشه , وليُسَمِّ الله , فإنه لا يعلم خلَفَه بعده على فراشه , فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل : سبحانك اللهم ربي , بك وضعتجنبي وبك أرفعه , إن أمسكت نفسي فاغفر لها , وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادكالصالحين )) رواه مسلم.
19- ترك السهر في الليل والتبكير بالنوم : إلا إذا كان هناك مصلحة معتبرة كمدارسة علم , أو معالجة مريض ونحو ذلك , فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها ( أي الكلام بعد العشاء ).
20- زيارة القبور بنية الموعظة والتفكر : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول صلى الله عليه وسلم ، قال : ((نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإن فيها عبرة )) هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
21- اتباع الجنائز : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من شهد الجنازة حتى يصلي ، فله قيراط ، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان " ، قيل : وما القيراطان ؟ قال : " مثل الجبلين العظيمين )) رواه البخاري.
22- عيادة المرضى : عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من عاد مريضا ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع )) رواه مسلم.
23- الشرب جالساً وباليمنى: عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله )) رواه ابن حِبَّان .
24- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( بالحسنى ): عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )) رواه الترمذي. والأمر بالمعروف يكون بالمعروف والنهي عن المنكر يكون أيضاً بالمعروف فلنتنبَّه. وأقول يها الحبيب كم نحن بحاجة لهذه السنة المهجورة ؟ لماذا نستحي من قول الحق ونشر النصيحة ؟ لماذا يكون فعل المعاصي أهون على قلوبنا من الغيرة على محارم الله كبيرها وصغيرها ؟ كيف سنقابل ربنا ونجيب على سؤاله لنا أن المنكرات والمعاصي فُعلت بحضرتنا ولم ننصح ؟ ولم نُنكِر ! ولم نتفكر في عقوبة الله على الرضا بالعمعاصي والتهاون بها ! لا , بل ربما نشارك بالوقيعة فيها كالغيبة والنظر إلى الحرام وسماع الغناء وغيرها الكثير الكثير !!! رحماك ربنا فإننا مخطئون وإننا نستغفرك ونتوب إليك فنسألك أن تردَّنا إليك رداً جميلاً وجميع المسلمين فاغفر لنا يا الله .
25- ومن السنن المهجورة نقل العلم : قال صلى الله عليه وسلم : (( نَضَّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها ، ثم أداها إلى من لم يسمعها ، فرب حامل فقه لا فقه له ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)) رواه الحاكم.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى ...احتسب الأجرو ساهم أخي المسلم في نشر سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولك الأجر بإذن الله تعالى.
محبكم
( الـــــــــــــــــــــــــوايــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــي )
| |
|
أبوشوق ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸
عدد المساهمات : 262 نقـــاط : 5806 تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 40 الموقع : الخليج
الاوسمه :
| موضوع: رد على موضوع سنن مهجورة الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 11:58 am | |
| الســـلام عليكم ورحمة الله جزاك الله كل خير على ما تقدمه من فائدة لنا يا أبو عبد الرحمن وجعل الله أعمالك في ميزان حسناتك
سؤال: بالنسبة لموضوع( تحية الإسلام)؟ هل يجوز أن نسلم على كفار يعني كما تعرف في عملنا يوجد الكثير منهم هل من الخطأ إذا لم نلقي السلام عليهم بما انهم كفار. وجزيت خيراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
الــوايــلــي ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸
عدد المساهمات : 105 نقـــاط : 5412 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 العمر : 48 الموقع : أرض الله الواسعة
الاوسمه :
| موضوع: سؤال هام للغاية _ وإليك الجواب الشافي : الأربعاء ديسمبر 08, 2010 12:23 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فهذه رسالة لطيفة ، في بابٍ علميٍّ شريف ، وهو : حُكمُ السَّلَام عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْكُفَّارِ . فأقول وبالله التوفيق :
إختلف العلماء في بدء الكفار بالسلام إلى قولين :
الأول : المنع من ابتداء الكفار بالسلام ، والمانعون فريقان : أحدهما : صرح بالتحريم ، والآخــر : بالكراهة .
قال النووي في الأذكار : (( وأما أهل الذمة فاختلف أصحابنا في أهل الذمـة , فقطع الأكثرون بأنه لا يجوز ابتداؤهم بالسلام )) . وإلى الكراهة جنح المالكية ، وبعض الشافعية ، والحنابلة في إحدى الروايتين . قال النفراوي في (( الفواكه الدواني )) : (( يكره أن تبدأ اليهود والنصارى وسائر فرق الضلال بالسلام ، لأن السلام تحية ، والكافر ليس من أهلها بل هو من أهل الإذلال )) . وقال الإمام النووي في (( الأذكار )) : (( قال بعـض أصحابنا يكره ابتداؤهم بالسلام و لا يحرم ، وهذا ضعيف ، لأن النهي للتحريم فالصواب تحريم ابتدائهم )) . وقال ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) : (( لأصحابنا وجهان في هذا اللفظ هل يحمل على التحريم أو على الكراهة ؟ )) .
استدل المانعون بأدلة منها :
1ـ ما رواه أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : (( لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام , فإذا لقيتم أحـدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه )) .
2 ـ عن أبي بصرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : (( إنا مارون على يهود فلا تبدؤهم بالسلام ، فإذا سلموا عليكم فقولوا : وعليكم ))
3 ـ قوله في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : (( ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )) . قال الحافظ ابن حجر في (( فتح الباري )) في الاستدلال بالحديث : المسلم مأمور بمعاداة الكافر فلا يشرع له فعل ما يستدعي مودته ومحبته . ا القول الثاني : الجواز والقائل به فريقان : أحدهما : مجيز مطلقاً ، والآخر : قيد الإجازة بالحاجة .
قال ابن عابدين : (( لا بأس به بلا تفصيل وهو ما ذكره في الخانية عن بعض المشايخ )) . وقال النووي في (( الأذكار )) : (( وحكى الماوردي وجهاً لبعض أصحابنا أنه يجوز ابتداؤهم بالسلام )) . ونقل ابن مفلح في (( الآداب الشرعية )) عن بعض العلماء القول بعدم التحريم بالكلية .
قال الحافظ ابن حجر : (( تمسك بعد التحريم من أجاز ابتداء الكافر بالسلام ولا حجة فيه لأن الأصل مشروعية السلام للمسلم فيحمل قوله من عرفت عليه وأما من لم تعرف فلا دلالة فيه بل إن عرف أنه مسلم فذاك و إلا فلو سلم احتياطاً لم يمتنع حتى يعرف أنه كافر )) .
4 ـ ما رواه أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ أنه مر في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم )) . وأجيب بأن ذلك لا يخالف ما تقدم من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في النهي عن السلام على الكفار ، لأن حديث أسامة في السلام حيث كانوا مع المسلمين .
5 ـ استدل من قيد الإجازة بالحاجة بأن النهي عن السلام لتوقيره و لا توقير إذا كان السلام لحاجة .
أقول وبالله التوفيق :
أن السلام على الكفار لا يجوز, ولا تجوز تهنئتهم بأعيادهم )
وإن بدأ هو بالسلام فترد عليه بتحية أهل الذمة ( وعليكم ) فقط
لا تقل له وعليكم السلام, وإنما تختصر لأن السلام هو من اسم الله السلام سبحانه وتعالى
فكيف تلقي إسم الله على أعداء الله أو من يكفر بالله
فلا يجوز لك هذا.
وعليك أن تراعي المصلحة في ترغيبهم بالإسلام في احترامك الشخصي لهم وترد عليهم التحية بما يناسب والتهنئة بما يناسب
لأن أخلاق المسلم توجب عليه احترام الإنسان, وأن تراعي مصالحك العادية في مخالطتهم والعمل معهم .
فبإمكانك أن ترد عليه بأهلاً وسهلاً أو من التحيات العامية الكثير الغير محظورة
والله تعالى أعلم, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
والله تعالى ولي التوفيق
عدل سابقا من قبل الوايلي في الأربعاء ديسمبر 08, 2010 1:06 am عدل 1 مرات | |
|
أبوشوق ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸
عدد المساهمات : 262 نقـــاط : 5806 تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 40 الموقع : الخليج
الاوسمه :
| موضوع: جزيت خيراً الأربعاء ديسمبر 08, 2010 12:47 am | |
| | |
|